الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث رحمةً للعالمين.
لما كان مكان جهد الصحابة المسجد, نقلوا الخير من المسجد إلى البيوت فدخل الخير في بيوتهم ودخلت البركة معه, ونقلوا الخير من المسجد إلى الأسواق فدخل الخير في أسواقهم ودخلت البركة معه, فصارت بيوتهم وأسواقهم مساجد فيها ذكر الله وتقواه.
ولما كان مكان جهدنا الأسواق, نقلنا الشر من الأسواق إلى البيوت فدخل الشر في بيوتنا ونزعت البركة منها, ونقلنا الشر من الأسواق إلى المساجد فدخل الشر في مساجدنا ونزعت البركة منها, فصارت بيوتنا و مساجدنا أسواق فيها الغفلة وانتهاك الحقوق والحدود.
فهل من رجعة إلى جهد المسجد؟؟؟!!! هذا ما يدعوا إليه التبليغيين.